الخميس، 6 يونيو 2013

أريد يوماً عادياً ...





نهار عاديّ هادئ
هذا أقصى ما أتمناه صباحاً
لا أملّ من الأشياء العادية أو الهادئة
لا أرفض الصخب أيضاً .. هو الآخر معتاد
لكن ما أجده مرهقاً ومثيراً للملل
هو محاولة إبهار أحدهم ..

شخص لا يميزه غير أنك اخترته
فيكلفك العمر وأكثر ..
تضيّع عليه الدقائق والساعات والأيام
تعطيه كل وقتك في حضوره وبعد غيابه

ثم حين تستهلك عمرك كله
تجد نفسك حيث بدأت
وتجده أبعد مما كان

( .. لا أحد يستحق كل هذا العناء .. )

.

أعترف هنا أني عاديّة جداً ..
وكل ما أطلبه هو نهارٌ عاديّ بسيط
صاخب أو هادئ .. فارغٌ من الأعمال أو مزدحم
نهار أستطيع فهمه ببساطة

دون قلق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق