الاثنين، 17 يونيو 2013

سطران ..



سطران صغيران ..
يخلقان أطيافاً من السعادة


سعادة عابرة .. لذيذة .. رقيقة
سعادة شبه ملموسة
يسهل معها أن تنبت لك أجنحة
تحملك إلى مستوى السحب
سحب قطنية عَطِرَة .. سريعة الدوران
تحملك على ظهرها فتعود طفلاً قادراً على الضحك بأعلى صوت
وبدون أسباب منطقية أو مقنعة ..


مازلتُ هنا
ومايزال السطران ينثران بريقهما البهيّ
المبهج .. السعيد .. 
نعم سعيدة أنا
وسأضحك كما ينبغي للسعداء ..


وأدعو في الخفاء
لمن أهداني هذه السعادة العابرة ..



هناك 4 تعليقات:

  1. وأنا سعيد معك، لتوفيقي من قراءة سطورك.
    وكما أني شاكر لمبادرة حوليات أنها منحتني حيزا عرفت من خلاله على مدونتك هذه.
    تحية طيبة

    ردحذف
    الردود
    1. سعادتي في ازدياد بعد تعليقك أخي الكريم :)
      بل أنا أشكر الحوليات أن جمعتني برفاق القلم
      وأشكر لك حضورك الراقي هنا
      تحيتي لك

      حذف
  2. ربنا يسعد قلبك دايما يارب :)

    ردحذف