أحمد الله كثيراً لأن أمي لا تراقب ما أفعله يوميا في جلستي الطويلة على الانترنت
لا تدري عن تخاذلي الشديد تجاه قضية
سوريا
كما تخاذلت سابقا عن قضيتي الأصلية
وحدة الصومال .. أو الصومال الكبرى
كما أحب أن أسميها
حين أتذكر وطنيتي المنسية
لا ترى أمي تركيزي الشديد على متابعة
قصائد محمود درويش
ولا تعرف شيئاً عن نسياني المتعمد والدائم لكل ماله علاقة بالسياسة
،،
ولا كيف أتجاهل في انشغالي اليومي..
ضحايا نظام الجزار في سوريا
أشكر الله كثيراً أنها لم تشاهد بعد
هذا التخاذل المخزي
حتى عن الهتاف الأبسط والأسهل
"أدركوا إخوانكم في سوريا"
ثم ينتابني البكاء وتشير إلي نفسي بإصبع الإتهام
.. أنا مذنبة ..
وأعرف خطيئتي كما أعرف راحة يدي هذه
سامحني يارب
اللهم احفظ سوريا و اهلها
ردحذفو ارفع عنهم البلاء
تحياتي
اللهم آمين ,,
ردحذفأقل ما نفعله لأجلهم الدعاء الصادق