السبت، 17 مارس 2012

عن أهلي






سأكتب حتى أحوز المهابة
                      عن الحرب عن كبريائي المصابة

عن الحقد عن ثأر قوم قديم
                       عن النار تُشعل في كل غابة

غن اليوم يمتد فينا هموما
                        عن النوم يأنف ليل الكآبة

سأكتب عن حرب أهلي طويلاً
                       وعن حربهم ليس تفنى الكتابة

سأمزج دمع المآقي بحزني
                      وقلبي ,, وفيض حروفي المذابة

وحين سأنهي الرواية أصحو
                      وأحرق كل فصول الغرابة 

حكايتنا ليس تحتاج حبراً
                         لترسمنا في عروق السحابة


.
.
.



سأكتب حين تموت الكآبة
                         وعن كبريائي ستحكي الربابة 


هناك 7 تعليقات:

  1. اكتبي و اكتبي يا عزيزتي
    و لا تنتظري موت الكآبة حتى تكتبي
    فالكتابة هي من تقتل الكآبة
    رائعة كالعادة

    ردحذف
  2. سأكتب مصطفى ولكن ما نويت الكتابة عنه هنا يحتاج لقلب من الصلب لا يعرف البكاء وليس فيه قطرة دمع واحدة ,, لا يمكن الكتابة عنهم حقيقة إلا بعد أن تنتهي الرواية

    ولا تبدو النهاية قريبة

    ردحذف
  3. حضورك الجميل هو الأروع دائما مصطفى :) شكرا بحجم هذا الجمال

    ردحذف
  4. رائعة يا سعدية .. كلماتك مؤلمة ولكنها تأتي على الجرح ..

    ربنا يحفظ الصومال وكل الدول العربية والإسلامية..

    استمري عزيزتي في الكتابة .. فلها فعل السحر علينا ..

    ان شاء الله من المتابعين لكل جديد .. واتمنى تشريفك لمدونتي المتواضعة

    كوني بخير دائما وأبدا ..

    ردحذف
  5. أنتِ الأجمل عزيزتي :)
    وتعرفي على مدونتك الجميلة يشرفني ويسعدني جدا
    لكِ الشكر كله امتياز

    ردحذف
  6. اكتبي يا رائعة..وأمتعينا....فلحرفك ألق مميز

    ردحذف
  7. إطراؤك شهادة أعتز بها صديقتي الأجمل فاتحة :)
    ♥ شكرا لك يانقية القلب ♥

    ردحذف