الخميس، 15 مارس 2012

الآن عرفتُ ,,





تحدثتُ كثيراً عن تحقق الأحلام
وعن الهدايا السماوية التي تمطر كنّدف الثلج يوم عيد
تحدثتُ كثيراً عن الشكل الخام للسعادة
وعن لون الفرح الأصلي قبل أن يعرفه البشر
تحدثتُ كأنني أعرف ...
ولكنني اليوم فقط عرفتُ

السعادة المؤدية للحيرة .. والقلب المحلق بعيداً عن نبضه
ملمس الحلم المتحقق ليس كما نظنه دائماً
اليوم فقط اقتحمني الفخر الذي طالما كتبت عنه
أحمل نسخ كتابي كأنها قطع ألماس ضئيلة
قابلة للضياع عند أول حركة
أبخل بسعادتي أن يراها الآخرون .. أن أوزعها عليهم
رغم رغبتي الشديدة في مشاركة الجميع بها


بالمختصر ..
الآن عرفتُ ,, وكفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق