الأحد، 14 أبريل 2013

الإرهاب خصمي .. واسمه إرهاب



خصمي العادي حين يغلبني بالكلام أدعو له بالهداية واسكت متصنعة بعض الوقار، أما خصمي الآخر ذو الشرور والمسلح بالنار والحديد حين يعتدي ويقتل من أعرف ومن لا أعرف فأشعر بالضعف وقلة الحيلة لا أدعو له بالهداية بل أدعو عليه بالتنكيل وسوء الخاتمة .. ولا أكون ظالمة.

أسميهم باسمهم الحقيقي الأصدق "إرهابيون" فلا مجال للوسطية هنا ولا يجوز التخفي بداعي الحياد، وأدعو عليهم حين بتكالبون عليّ وعلى شعبي بفعالٍ كريهة تشبههم .. بكل حرارة أدعو أن يبتليهم ربنا بما لا يقدرون عليه من المصائب المتتالية فيكفي الناس شرورهم وينتقم لنا منهم ويحشرهم في جهنم يوم الحشر الأعظم.

وأنتَ يا صديقي حين تسمعني أدعو عليهم وجب عليك الترديد بحماس، وجب عليك أن ترفع الصوت بآمين طويلة تصل السماء أسرع من البرق، لكن أراك تصمت قليلاً حين تسمع نهنهة دعواتي، تدّعي الوقار أنت أيضاً ثم تقول بهدوء شديد أنهم إخوتنا ويجب علينا أن ندعو لهم بالهداية .. مخطئ أنتَ والله

ليسو إخوتك ولا إخوتي من استحل الدماء البريئة ولا تحق لهم الحياة بعدها، سأدعو عليهم الآن وغداً وبعد غد راجية رب العالمين أن يستجيب .. وأن ترى بقلبك مالم تعترف به عيناك ,, يامسكين

هناك تعليقان (2):