السبت، 18 فبراير 2012

أنت









ينابتي إشراق داخلي كانسياب الشعاع .. كلما نظرتُ إليك

 واقفاً وحدك خارج السرب تتألّق كألف شمس وشمس

 يشع منك النقاء ممزوجاً بكبرياء القبيلة


سعادةٌ ما تُلهني البكاء حين تستوعبني ابتسامتك الصامتة .. الرقيقة

فأنسى حروف الشجن

وأتذكر لغة جديدة لم تصُغها الإقلام بعد ..

لغةٌ تنساب من نبرات الخشونة في بحة صوتك الرجولي

من نظرات الدهشة الطفولية أمام لحظات جنوني المتكرر

 من ترددك الظاهر قبل أن تنطقها .. الكلمة الأحب إلى قلبي


لغة اختزلتها حروف تلك الكلمة ..

وانتشر بريقها منعكساً على روحي

لتتشربها .. وتبخل بها على الآخرين


أنت وحدك مصدر الإشراق

وأنت لي .. وحدي

هناك تعليقان (2):

  1. كل الشكر مصطفى :) وجودك الرائع أسعدني جداً
    كن بالقرب .. وكن بخير

    ردحذف